أكدت وزارة الخارجية الأميركية قبل قليل أنه "ستكون هناك عواقب على المسؤولين عن هجوم أربيل" في كردستان العراق.
وقد اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح أن استهداف أربيل ومطارها يمثل "تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا"، معتبرا ذلك ضمن المحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى، وقال في تغريدة على موقع تويتر: "استهداف أربيل الذي اوقع ضحايا، يُمثل تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا إجراميا يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين"، وأضاف: "لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الارهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى"، ورأى "أنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قد أكد أن "لا علاقة لإيران بقصف مطار أربيل"، مشددا على رفض طهران "بقوة الإشاعات بهذا الشأن"، ومعلنا "رفض أي عمل يعرض أمن العراق للخطر".
